M
e
k
a
n
T
u
r
k

بيت السيدة مريم العذراء

بيت السيدة مريم العذراء في تركيا احد اهم الاماكن السياحية في تركيا ذات الطابع الدينى الاثرى

بيت مريم العذراء في تركيا

تعد تركيا من المدن الجاذبة  للسياح نظراً للتنوع التاريخى و الأثرى فيها و من أشهر المعالم الأثرية التى ذاع صيتها مؤخراً هو بيت مريم العذراء الذى يعتبر مقصد للحجاج المسيحين و هو عبارة عن ضريح كاثوليكى و إسلامى يقع على جبل كوريسوس فى محيط مجمع أفسس على بعد 7 كيلو متر من سلجوق فى تركيا  و بالرغم من أن حجم البيت صغير ولكنة له مكانة هامة لكل من المسيحين و المسلمين على حد سواء و يعتقد أن هذا المكان هو المكان الذى قضت  فية السيدة العذراء أم يسوع سنواتها الأخيرة أعلن الموقع كمركز حج للمسيحين فى عام 1961 ميلادياً و يحتوى المنزل على مجموعة متنوعة و قيمة من التحف المكتشفة خلال الحفريات التى أجريت فى المنطقة المحيطة بالدير.

ظل المنزل طى النسيان إلى أن تم أكتشافة فى القرن 19 من قبل راهبة ألمانيا تدعى أن كاترين إمريخ عن طريق رؤيا رأت فيها مريم العذراء و يوحنا الرسول فى طريقهما من القدس إلى أفسس و وصفت للكاتب برينتانو كل تفاصيل المنزل كما رأتها فى الرؤيا و على أثرها  قام  هو الأخر بتسجيلها و من ثم نشرت بعد وفاتها حيث جاء وصفها مفصلاً للمنزل فقالت أن المنزل  بنى  من كتل مستطيلة من الحجر و سقف مسطح و نوافذ عالية و  قالت أن الغرفة المجاورة لغرفة السيدة العذراء هى قبو و قالت أيضاً أن مريم العذراء توفيت فى سن 64  و يقع المنزل الأن على جبل كوريسوس و هو منزل حجرى بسيط محاط بالغابات والمناظر الطبيعية الخلابة.

 

إكتشاف منزل السيدة مريم العذراء

بعد سنوات من الرؤيا سافر رجل دين إلى أفسس للعثور على بيت السيده العذراء وقال أنة وجد منزلاً مطابقاً لما جاء من وصف الراهبة و وجد الباحثون فى أطلال كنيسة صغيرة تمثالاً  متضرراً  للعذراء و ذهل حينها الرهبان للوصف المنزل  الذى جاء مشابهاً  لما رأتة الراهبة أن كاترين إمريخ و من حينها بدأ  المسحيين بالحج إلية  فى 15 أغسطس من كل عام  و هناك العديد من الأقاويل المتضاربة بشأن هذا  البيت فمنهم من يقر أن البيت كانا المسوى الأخير للسيد العذراء و منهم من يقول أنها محض أكذوبة خلقتها تركيا للأستفادة من السياحة فى المنطقة حيث أنها  أدعت أن بناء يرجع إلى القرن السادس و لا يمت إلى القرن الأول الميلادى بصلة كما يقال هو البيت الذى قضت فية السيدة مريم العذراء سنواتها الأخيرة و من ثم  قامت تركيا ببناء بالقرب منه أكثر من 170 فندق  للعمل على خدمة السياح الذين يأتون إلى المنطقة.

و بغض النظر عن كل ما سبق  وأن حقت الرؤيا فعلاً فإن هذا سينقل مثوى مريم العذراء الأخير من  أورشليم فى القدس كما كان معروف إلى أفسس فى تركيا.

زيارة منزل السيدة مريم العذراء

عبر طريق جبلى متعرج يؤدى فى نهاية المطاف إلى المنزل الذى يحتوى أيضاً على مسبح المعمودية و منطقة للجلوس فى الطبيعة المتواضعة المحاطة بالمنزل حيث الأشجار الخضراء البسيطة و يعد المنزل أكبر قليلاً من كنيسة صغيرة فهو بناء يحتمل أن يعود إلى العصور الرسولية و سوف تجد عند المدخل غرفة واحدة بها مذبح و تمثال للسيدة مريم العذراء  أم يسوع علية السلام  يوجد فى المركز   هيكل يقع خارج المنزل تدفقت المياة تحتة  مما أدى إلى خلق نافورة مياة  عذبة و نقية للشرب.

ألتقط شمعة وسير نحو تمثال مريم العذراء  و تمنى أمنية من الرب و لا تنسى أن تتنزة وسط الحدائق الطبيعية البسيطة للتى ستخلق لك جواً من النقاء و الصفاء و التفكر فى ملكوت الله عز وجل.

و هناك تقليد يفعلوة الزائرين عند الذهاب إلى البيت  فعلى جدار يقع بالقرب من المنزل يكتب كل شخص ما يريدة و يتمناة  من الله عز وجل على ورقة و يدفنها بداخل الجدار و هناك  أيضاً بالقرب من الدير ثلاث نافورات يقال  أن من يشرب منهم يحصل على نعمة الصحة مدى الحياة.